مستقبل تجارب العطور يبدأ من هنا
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 28 أكتوبر 2025:
بعد الإطلاق المميز لنادي أرماف دو نوي بلينغ تحت النجوم في عين دبي، تواصل أرماف إرساء معايير جديدة في سرد القصص والعروض المذهلة في معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط 2025.
في قاعة زعبيل 6، الجناح C25، كشفت علامة العطور الأكثر ديناميكية في العالم عن أحدث إبداعاتها حتى الآن – “مساحة بين الزمن”، تجربة مستقبلية متعددة الحواس تُعيد تعريف مفهوم عرض العطور.
جناح أرماف ليس مجرد منصة عرض؛ إنه عالمٌ في حركة – مكانٌ تتحدى فيه العطور الجاذبية، ويتحدى فيه الضوء الإدراك، ويلتقي فيه التراث بالابتكار.
بُعدٌ جديدٌ لسرد قصص العطور
بحضور أكثر من 300 من المبدعين العالميين ورواد الصناعة، أصبح جناح أرماف مركزًا لحيوية عالم الجمال، نابضًا بالصوت والضوء والتفاعل.
دخل الزوار إلى مساحة غامرة صُممت لتجسيد فلسفة أرماف: فخامة خالدة من خلال الخيال والعاطفة.
أثارت جوهرة الجناح، “الوقت المنكسر”، إعجاب الجمهور. بدت ثمانية من عطور أرماف الرئيسية وكأنها تطفو في الهواء تحت مظلة ليزر معلقة، رمزًا لتجاوز العلامة التجارية للحدود التقليدية.
لم يكن هذا التركيب الآسر المضاد للجاذبية مجرد تقنية؛ بل كان فنًا – استعارة بصرية لكيفية تجسيد أرماف للجوهر غير الملموس للوقت والعاطفة والهوية داخل كل زجاجة.
مساحة بين الزمن: المفهوم
يُجسّد اسم هذا العمل الفني، “مساحة بين الزمن”، جوهر إيمان أرماف: أن العطر يكمن في اللحظات الخفية بين الذاكرة والرغبة.
دُعي كل زائر لخوض تجربة مُصمّمة بعناية من الضوء والصوت والرائحة – يمشي بين أشعة متغيرة تستجيب للحركة، مُجسّدًا الصلة بين الفرد والعطر.
مع تحرك الضيوف، تفاعلت البيئة المحيطة – همهمة هادئة لموسيقى أوركسترالية ترتفع مع القرب، ونفثات ضبابية تُطلق نفحات عطرية رقيقة تتردّد كأصداء زمنية.
لم يكن هذا عرضًا للمنتجات، بل كان عملًا فنيًا حيًا ينبض بالحياة – عملًا يعكس الدقة والشاعرية والقوة الكامنة وراء علامة أرماف التجارية.
عودة وجه الإرث
بناءً على زخم إطلاق “الإرث في النور” الليلة الماضية، كان إبراهيم الصمدي، رائد الأعمال والرؤيوي ووجه نادي أرماف دو نوي بلينغ، ضيفًا مميزًا في جناح أرماف. محاطًا بالمعجبين والمبدعين ووسائل الإعلام العالمية، تحدث الصمدي بشغف عن التناغم بين قصته وتطور أرماف:
“أرماف تُجسّد نبض دبي – جريئة، جريئة، ومشرقة. هذا الجناح لا يقتصر على العطور فحسب؛ بل يُجسّد استشراف المستقبل. إن رؤية علامة تجارية ترتقي بفنّها وابتكارها إلى هذا الحدّ أمرٌ مُلهم.”
أثار حضوره موجةً من الحماس، حيث اصطفّ الحضور في طوابير للقاءاتٍ وتحية، والحصول على منتجات حصرية، ومقتنياتٍ موقعة من نادي نوي بلينغ.
مركز التواصل العالمي
أصبح جناح أرماف المقرّ غير الرسمي للمبدعين العالميين، حيث اجتمع أكثر من 300 من مبدعي المحتوى وممثلي وسائل الإعلام والموزعين لالتقاط اللحظات.
من بكرات الأفلام المفعمة بالحيوية والتعاونات الميدانية إلى التغطية الإعلامية الدولية، تطوّر الجناح ليصبح منصةً إبداعيةً عالمية.
كما تركت مجموعة أرماف الخالدة، وهي شبكة من المؤثرين العالميين في عالم الموضة وأسلوب الحياة والفن، بصمتها هنا، محولةً المكان إلى مركزٍ للمحتوى الحيّ، يربط بين القارات من خلال لغة مشتركة تجمع بين العطور ورواية القصص.
إعادة تعريف اقتصاد التجارب
في عصرٍ يبحث فيه المستهلكون عن المعنى لا عن المادة، يُمثل معرض أرماف “مساحة بين الزمن” نقلةً نوعيةً في تجربة العلامة التجارية.
كل تفصيل في هذا المعرض – من الجدران ذات المرايا التي أزالت الحدود المكانية إلى المنحوتات الضوئية الحركية التي تحاكي انتشار العطور – يعكس تحول أرماف من دار عطور إلى علامة تجارية ثقافية تُجسّد مفردات الفخامة العصرية الجديدة: العاطفة، والتواصل، والانغماس.
أوضحت نايانا ثارور، رئيسة التسويق العالمي في أرماف:
“نحن في ملتقى الفن والعلم ورواية القصص. يُجسّد معرض “مساحة بين الزمن” إيماننا بأن العطر لا يُلبس، بل يُختبر. عالم أرماف ليس مبنيًا على الصيحات؛ بل على المشاعر. ما نفعله هنا في بيوتي وورلد هو تحويل هذه المشاعر إلى تجربة حية، قابلة للمشاركة، ولا تُنسى.”
أرماف: مركز الثقل
منذ الساعة الأولى للافتتاح، استقطب جناح أرماف أحد أكبر الحشود في بيوتي وورلد. نبض الموسيقى التصويرية، والحركة الآسرة لأشعة الليزر، وسحابة العطر الآسرة في الهواء، خلقت جاذبية لا تُنسى.
احتفال بالرؤية
بالنسبة لغوثام سيال، المدير التنفيذي لأرماف، يُمثل هذا العرض علامة فارقة في تطور العلامة التجارية:
“لطالما كانت رؤية أرماف ابتكار أكثر من مجرد عطر”
